لا تتناولي الطعام ليلا
>> الجمعة، 13 يناير 2012
يعتبر الأشخاص الذين يعملون ليلا ويتناولون طعامهم في وقت متأخر أو هؤلاء الذين يستيقظون في منتصف الليل لتناول وجبة خفيفة الأكثر عرضة للبدانة واكتساب الوزن.
وتتحكم التقلبات الهرمونية والتغيرات في الروتين التي تسمى أيضا "الإيقاع اليومي" بجسم الإنسان وتضمن بشكل أساسي تناول الطعام في الوقت المفترض خلال اليوم. ومع زيادة احتياجات الإنسان من الطاقة، من الضروري اعطاء أجسامنا كميات وافرة من السعرات الحرارية التي تعتبر وقودا لأنشطتنا.
وإذا ما تناول الإنسان طعامه في الأوقات غير المعتادة ، مثلاً في وقت متأخر من الليل، فإنه بذلك يحدث اختلالا في التوازن الهرموني فيقوم الجسم بإنتاج كميات كبيرة من هرمون "الجرلين" الذي يولد الشعور بالجوع ويحدث في الوقت ذاته نقص في هرمون "اللبتين" الذي يولد الشعور بالشبع. وهذان الهرمونان يسيطران على شهيتنا والشعور بالشبع أو الجوع واذا ما حدث أي اختلال في عمل هذين الهرمونان فإن الجسم يتعرض لأضرار جسيمة.
وهناك بعض الأشخاص لديهم قناعة تامة أن تناول الطعام بعد السابعة مساء يساعدهم في فقد الوزن وعدم اكتساب وزن جديد. وبغض النظر عن صحة أو جدوى هذه الاستراتيجية من عدمها، فإن أخصائيي التغذية يقدمون بعض النصائح لهولاء الأشخاص التي ستساعدهم في تطبيق هذه الاستراتيجية على النحو الأمثل.
وعلى نحو مشابه، فإن معدل سرعة تناول الإنسان للغذاء يؤثر في حجم السعرات الحرارية التي تدخل الجسم. وفي هذا الصدد قدم العلماء العديد من الأبحاث ولكن البحث الأكثر أهمية هو ذاك الذي أعدته الباحثة كوكينوس وباحثون آخرون من المهتمين بالغدد الصماء وعملية الأيض.
وهذا البحث يقدم لنا فهماً أفضل للأثر الفسيولوجي الذي يترتب على سرعة تناول الإنسان للطعام. فوفقاً للنتائج التي خلص إليها البحث، فإن السرعة في تناول الطعام يؤثر على مستويات هرمونات معينة في جسم الإنسان ونتيجة لهذه التغيرات تحدث عدة اضطرابات في هرمونات الجوع والشبع.
وتلعب الهرمونات PYY و GLP-1 و الجرلين دوراً في هذه العملية.فقد اكتشفت كوكينوس أن مستوى الهرمونين PYY و GLP-1 يكون مرتفعا لدى الأشخاص الذين يتناولون طعامهم ببطء. والمعروف أن هذين الهرمونين مسئولان عن شعور الإنسان بالشبع. كما اكتشفت الباحثة أن هرمون الجرلين يكون مرتفعاً لدى الأشخاص الذين يتناولون طعامهم بنهم والمعروف أيضاً أن هرمون الجرلين هو المسئول عن شعور الإنسان بالجوع. وجاء هذا البحث ليؤكد النتائج التي توصلت إليها الأبحاث السابقة وأصبح من المؤكد ان مستوى الهرمون مسئول بشكل مباشر عن الشعور بالامتلاء عند الأشخاص الذين يتناولون طعامهم ببطء والشعور بالجوع لدى الأشخاص الذين يتناولون طعامهم بسرعة. والشئ المثير للاهتمام في هذه الدراسة أن الشخص الذي تناول طعامه بشكل سريع يشعر بالجوع بعد مضي ساعتين من تناوله للوجبة بعكس الاشخاص الذين يتناولون الطعام ببطء.
وهكذا وبطبيعة الحال، إذا استطاع الإنسان تغيير عاداته الغذائية وبدأ في تناول الوجبات في وقتها وبدون تعجل، مع مضغ الطعام من 20 إلى 30 مرة قبل البلع فإنه بذلك سيتمكن من تقليل استهلاكه من السعرات الحرارية.
الأهم في ذلك كله إنك ستشعرين بالشبع بعد تناول وجبتك ولن تشعري بالحاجة إلى تناول الطعام إلا بعد وقت طويل أو لحين حلول موعد تناول الوجبة التالية. وخلاصة القول إن التحكم في سرعة تناول الغذاء وتناول الوجبات في مواعيدها لهما أفضل نصيحة يمكن تقديمها لمن يريدون المحافظة على أوزانهم وعدم اكتساب المزيد من الوزن. لذا إليك سيدتي بعض النصائح التي جاءت في هذه الدراسات وكوني حريصة على اتباعها!
إن كنت لا تتناولين الطعام في منتصف فترة الصباح (أي عند التاسعة او العاشرة) فإنك بذلك تكونين قد تخطيت الموعد المفترض لوجبة الافطار. واعلمي أن الافطار الجيد لابد أن يحتوي على كميات كافية من الألياف والبروتين حتى لا تشعري بالشبع إلى حين حلول موعد تناول الغداء.
وفيما يلي أهم النصائح التي خلصت إليها الدراسة:
-تناولي وجبات الافطار والغداء والعشاء في مواعيدها ولا تتخطي أي منها. واذا شعرت بالجوع خلال فترات اليوم يمكنك تناول وجبة خفيفة أو تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة لتسدي شعورك بالجوع خلال اليوم.
-تناولي الكميات الكافية من المياه.
-احرصى على تناول العشاء قبل موعد النوم بساعتين أو ثلاث (عند السابعة أو الثامنة مساء).
-اجعلي من الافطار وجبتك الرئيسة واحرصي ان تكون وجبة كبيرة ولا تتناولي كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء.
-نظفي أسنانك بالفرشاة لكبح الشهية والمحافظة على صحة أسنانك. فعندما تنظفين أسنانك بعد وجبة العشاء ستتمكنين من مقاومة الرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
-اشغلي نفسك خلال المساء فبدلا من البقاء داخل غرفة النوم، ينصح الخبراء بممارسة النشاطات كالمشاركة في لعبة ما أو ممارسة المشي او تمرين رياضي حتى ينشغل عقلك بأي شئ آخر غير الطعام.
-لا تتناولي السكر المكرر وتناولي الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف. تناولي الجوز والحبوب بدلا من رقائق البطاطس.
-لا تتناولي الطعام وأنت في حالة نفسية سيئة.
-لا تمارسي أي نشاطات أثناء تناول الطعام كمشاهدة التلفاز أو قراءة مجلة ما.
-إذا ما اضطررت إلى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، احرصي أن تكون هذه الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والدهون.
وتتحكم التقلبات الهرمونية والتغيرات في الروتين التي تسمى أيضا "الإيقاع اليومي" بجسم الإنسان وتضمن بشكل أساسي تناول الطعام في الوقت المفترض خلال اليوم. ومع زيادة احتياجات الإنسان من الطاقة، من الضروري اعطاء أجسامنا كميات وافرة من السعرات الحرارية التي تعتبر وقودا لأنشطتنا.
وإذا ما تناول الإنسان طعامه في الأوقات غير المعتادة ، مثلاً في وقت متأخر من الليل، فإنه بذلك يحدث اختلالا في التوازن الهرموني فيقوم الجسم بإنتاج كميات كبيرة من هرمون "الجرلين" الذي يولد الشعور بالجوع ويحدث في الوقت ذاته نقص في هرمون "اللبتين" الذي يولد الشعور بالشبع. وهذان الهرمونان يسيطران على شهيتنا والشعور بالشبع أو الجوع واذا ما حدث أي اختلال في عمل هذين الهرمونان فإن الجسم يتعرض لأضرار جسيمة.
وهناك بعض الأشخاص لديهم قناعة تامة أن تناول الطعام بعد السابعة مساء يساعدهم في فقد الوزن وعدم اكتساب وزن جديد. وبغض النظر عن صحة أو جدوى هذه الاستراتيجية من عدمها، فإن أخصائيي التغذية يقدمون بعض النصائح لهولاء الأشخاص التي ستساعدهم في تطبيق هذه الاستراتيجية على النحو الأمثل.
وعلى نحو مشابه، فإن معدل سرعة تناول الإنسان للغذاء يؤثر في حجم السعرات الحرارية التي تدخل الجسم. وفي هذا الصدد قدم العلماء العديد من الأبحاث ولكن البحث الأكثر أهمية هو ذاك الذي أعدته الباحثة كوكينوس وباحثون آخرون من المهتمين بالغدد الصماء وعملية الأيض.
وهذا البحث يقدم لنا فهماً أفضل للأثر الفسيولوجي الذي يترتب على سرعة تناول الإنسان للطعام. فوفقاً للنتائج التي خلص إليها البحث، فإن السرعة في تناول الطعام يؤثر على مستويات هرمونات معينة في جسم الإنسان ونتيجة لهذه التغيرات تحدث عدة اضطرابات في هرمونات الجوع والشبع.
وتلعب الهرمونات PYY و GLP-1 و الجرلين دوراً في هذه العملية.فقد اكتشفت كوكينوس أن مستوى الهرمونين PYY و GLP-1 يكون مرتفعا لدى الأشخاص الذين يتناولون طعامهم ببطء. والمعروف أن هذين الهرمونين مسئولان عن شعور الإنسان بالشبع. كما اكتشفت الباحثة أن هرمون الجرلين يكون مرتفعاً لدى الأشخاص الذين يتناولون طعامهم بنهم والمعروف أيضاً أن هرمون الجرلين هو المسئول عن شعور الإنسان بالجوع. وجاء هذا البحث ليؤكد النتائج التي توصلت إليها الأبحاث السابقة وأصبح من المؤكد ان مستوى الهرمون مسئول بشكل مباشر عن الشعور بالامتلاء عند الأشخاص الذين يتناولون طعامهم ببطء والشعور بالجوع لدى الأشخاص الذين يتناولون طعامهم بسرعة. والشئ المثير للاهتمام في هذه الدراسة أن الشخص الذي تناول طعامه بشكل سريع يشعر بالجوع بعد مضي ساعتين من تناوله للوجبة بعكس الاشخاص الذين يتناولون الطعام ببطء.
وهكذا وبطبيعة الحال، إذا استطاع الإنسان تغيير عاداته الغذائية وبدأ في تناول الوجبات في وقتها وبدون تعجل، مع مضغ الطعام من 20 إلى 30 مرة قبل البلع فإنه بذلك سيتمكن من تقليل استهلاكه من السعرات الحرارية.
الأهم في ذلك كله إنك ستشعرين بالشبع بعد تناول وجبتك ولن تشعري بالحاجة إلى تناول الطعام إلا بعد وقت طويل أو لحين حلول موعد تناول الوجبة التالية. وخلاصة القول إن التحكم في سرعة تناول الغذاء وتناول الوجبات في مواعيدها لهما أفضل نصيحة يمكن تقديمها لمن يريدون المحافظة على أوزانهم وعدم اكتساب المزيد من الوزن. لذا إليك سيدتي بعض النصائح التي جاءت في هذه الدراسات وكوني حريصة على اتباعها!
إن كنت لا تتناولين الطعام في منتصف فترة الصباح (أي عند التاسعة او العاشرة) فإنك بذلك تكونين قد تخطيت الموعد المفترض لوجبة الافطار. واعلمي أن الافطار الجيد لابد أن يحتوي على كميات كافية من الألياف والبروتين حتى لا تشعري بالشبع إلى حين حلول موعد تناول الغداء.
وفيما يلي أهم النصائح التي خلصت إليها الدراسة:
-تناولي وجبات الافطار والغداء والعشاء في مواعيدها ولا تتخطي أي منها. واذا شعرت بالجوع خلال فترات اليوم يمكنك تناول وجبة خفيفة أو تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة لتسدي شعورك بالجوع خلال اليوم.
-تناولي الكميات الكافية من المياه.
-احرصى على تناول العشاء قبل موعد النوم بساعتين أو ثلاث (عند السابعة أو الثامنة مساء).
-اجعلي من الافطار وجبتك الرئيسة واحرصي ان تكون وجبة كبيرة ولا تتناولي كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء.
-نظفي أسنانك بالفرشاة لكبح الشهية والمحافظة على صحة أسنانك. فعندما تنظفين أسنانك بعد وجبة العشاء ستتمكنين من مقاومة الرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
-اشغلي نفسك خلال المساء فبدلا من البقاء داخل غرفة النوم، ينصح الخبراء بممارسة النشاطات كالمشاركة في لعبة ما أو ممارسة المشي او تمرين رياضي حتى ينشغل عقلك بأي شئ آخر غير الطعام.
-لا تتناولي السكر المكرر وتناولي الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف. تناولي الجوز والحبوب بدلا من رقائق البطاطس.
-لا تتناولي الطعام وأنت في حالة نفسية سيئة.
-لا تمارسي أي نشاطات أثناء تناول الطعام كمشاهدة التلفاز أو قراءة مجلة ما.
-إذا ما اضطررت إلى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، احرصي أن تكون هذه الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والدهون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق