احصلى على قوام الرشاقة … د. مها رادميس
>> السبت، 8 أكتوبر 2011
تسعى المرأة دائما إلى إنقاص وزنها عند إحساسها بكل زيادة وصلت إليها وتسرع باتباع ريجيم للعودة إلى الوزن المناسب.
وقد تختار رجيما قد لا يناسبها أو يسبب لها أضرارا صحية ويؤذى صحتها بشكل أو بآخر، وقد حذر الكثير من الأطباء وإخصائيى التغذية من اتباع نظام تخسيس غير مناسب. قد تصل خطورته إلى حد الإصابة بالأنيميا وأحيانا الموت.
كما تقول د. مها رادميس قبل البدء فى أى ريجيم
فلابد من فحص طبى شامل وإجراء تحليلات معملية لمعرفة حقيقة الحالة الصحية للمقبلة على الريجيم، وبعد الاطمئنان على سلامة الحالة الصحية لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص لتحديد النظام الغذائى الملائم والذى لا يسمح معه بإضافة أو حذف أو استبدال أى عنصر من العناصر الغذائية الموصوفة، لأنها تعتبر مزيجا من النظم الغذائية منخفضة السعرات والأنظمة الكيماوية المتناسبة مع بعضها، قد يسمح الطبيب بتناول كميات إضافية فى النظام الغذائى الذى لا يحدد فيه كميات، لايجب إضافة أى نوع من الموصوف أو حذف أى نوع، ولكن يمكن استبدال وجبات نفس اليوم ببعضها، بمعنى أنه يمكن استبدال وجبة الغذاء بوجبة العشاء أو العكس.
يجب شرب كوبين من الماء قبل كل وجبة بدون خوف من تكوين “كرش” أو زيادة وزن حيث أن مثل هذه المعلومات خاطئة، تناول السوائل المسموح بها يفيد أثناء الريجيم مثل الماء، الصودا، النسكافيه، الشاى، القهوة، النعناع، الكركديه، القرفة، الينسون، التليو، بشرط عدم إضافة سكر أو لبن، اللحوم يجب أن تكون خالية من الدهون ، والدجاج منزوع الجلد، ويفضل دائما تناول اللحوم والدواجن مشوية أو مسلوقة، التونة يجب أن تصفى تماما من الزيوت وتشطف ويضاف إليها الليمون.
تناول الخضار إما مسلوقا أو سلاطة طازجة، يجب الامتناع عن تناول السمن أو الزيت أو الزبد على الطعام، عند الشعور بالجوع يمكن تناول الخيار والخس، الفواكه الممنوعة هى البلح والتين والمانجو والمشمش والعنب والموز.
معلومات مفيدة
الشيكولاته تخفض الكوليسترول وتساعد فى تفادى السكتة الدماغية وتفيد وتمنح الاحساس بالسعادة وتزيل الاحساس بالاكتئاب والشخوخة.
ما بعد الريجيم
المشكلة تظهر بعد انتهاء الريجيم وهى كيف تحتفظ المرأة بوزنها ورشاقتها بعد أن وصلت إلى الوزن المناسب، لقد عاشت أسابيع وشهور تعانى وتجاهد وتضبط الطعام، وسوف تحس بإحباط والفشل إذا عادت مرة أخرى إلى وزنها السابق، وللحفاظ على الرشاقة لابد من تثبيت الوزن.
فما هو المقصود بالتثبيت؟
التثبيت يعنى كما يؤكد الأطباء “هو جعل معدل الاحتراق الداخلى للدهون أعلى من الطبيعى”، ومدة التثبيت تستغرق ثلاثة شهور يتم خلالها تناول أطعمة متنوعة ومختلفة حسب الرغبة لمدة أربعة أيام متتالية، يليها ثلاثة أيام يتبع فيها نظام غذائى محدد:
- فى الصباح يتم تناول ربع رغيف بلدى أو رغيف سن مع بيضة مسلوقة أو قطعة جبنة قريش أو أربع ملاعق فول مدمس بدون سمن أو زيت مع شاى أو لبن منزوع الدسم، ومسموح بمعلقتى سكر طوال اليوم.
- وفى الغداء يتم تناول رغيف عيش سن أو 3 ملاعق أرز أو 3 ملاعق مكرونة مع شوربة خضار، وإذا لم تستسغ شوربة الخضار يتم تناول سوتيه، ثم طبق سلاطة مع ربع فرخة مسلوقة أو شريحة لحم مسلوقة أو مشوية أو سمك مشوى.
- وفى العشاء يتم تناول كوب لبن منزوع الدسم، أو كوب زبادى مع قطعة جبن قريش مع سلاطة أو ثمرتى فاكهة من الأنواع المسموح بها .
وإذا استطاعت حواء أن تستمر على نظام غذائى ثابت لمدة عام كامل سوف تحتفظ برشاقتها لأنه بعد مرور عام من هذا النظام الغذائى من الصعب أن يعود الجسم إلى البدانة.
المهم يجب تغيير عادة تناول الطعام بمجرد الشعور بالجوع واستبدال ذلك بممارسة أى عمل يشغل عن الطعام أو النزول إلى الشارع والمشى لمدة عشر دقائق وعدم اللخبطة فى تناول الطعام أو الأكل بين الوجبات أو ما يسميه الأطباء “الرمرمة” والعودة إلى الأطعمة الدسمة وضعف الإرادة أمام التسالى والحلوى.
د. مها رادميس استشارى التغذية
وقد تختار رجيما قد لا يناسبها أو يسبب لها أضرارا صحية ويؤذى صحتها بشكل أو بآخر، وقد حذر الكثير من الأطباء وإخصائيى التغذية من اتباع نظام تخسيس غير مناسب. قد تصل خطورته إلى حد الإصابة بالأنيميا وأحيانا الموت.
كما تقول د. مها رادميس قبل البدء فى أى ريجيم
فلابد من فحص طبى شامل وإجراء تحليلات معملية لمعرفة حقيقة الحالة الصحية للمقبلة على الريجيم، وبعد الاطمئنان على سلامة الحالة الصحية لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص لتحديد النظام الغذائى الملائم والذى لا يسمح معه بإضافة أو حذف أو استبدال أى عنصر من العناصر الغذائية الموصوفة، لأنها تعتبر مزيجا من النظم الغذائية منخفضة السعرات والأنظمة الكيماوية المتناسبة مع بعضها، قد يسمح الطبيب بتناول كميات إضافية فى النظام الغذائى الذى لا يحدد فيه كميات، لايجب إضافة أى نوع من الموصوف أو حذف أى نوع، ولكن يمكن استبدال وجبات نفس اليوم ببعضها، بمعنى أنه يمكن استبدال وجبة الغذاء بوجبة العشاء أو العكس.
يجب شرب كوبين من الماء قبل كل وجبة بدون خوف من تكوين “كرش” أو زيادة وزن حيث أن مثل هذه المعلومات خاطئة، تناول السوائل المسموح بها يفيد أثناء الريجيم مثل الماء، الصودا، النسكافيه، الشاى، القهوة، النعناع، الكركديه، القرفة، الينسون، التليو، بشرط عدم إضافة سكر أو لبن، اللحوم يجب أن تكون خالية من الدهون ، والدجاج منزوع الجلد، ويفضل دائما تناول اللحوم والدواجن مشوية أو مسلوقة، التونة يجب أن تصفى تماما من الزيوت وتشطف ويضاف إليها الليمون.
تناول الخضار إما مسلوقا أو سلاطة طازجة، يجب الامتناع عن تناول السمن أو الزيت أو الزبد على الطعام، عند الشعور بالجوع يمكن تناول الخيار والخس، الفواكه الممنوعة هى البلح والتين والمانجو والمشمش والعنب والموز.
معلومات مفيدة
الشيكولاته تخفض الكوليسترول وتساعد فى تفادى السكتة الدماغية وتفيد وتمنح الاحساس بالسعادة وتزيل الاحساس بالاكتئاب والشخوخة.
ما بعد الريجيم
المشكلة تظهر بعد انتهاء الريجيم وهى كيف تحتفظ المرأة بوزنها ورشاقتها بعد أن وصلت إلى الوزن المناسب، لقد عاشت أسابيع وشهور تعانى وتجاهد وتضبط الطعام، وسوف تحس بإحباط والفشل إذا عادت مرة أخرى إلى وزنها السابق، وللحفاظ على الرشاقة لابد من تثبيت الوزن.
فما هو المقصود بالتثبيت؟
التثبيت يعنى كما يؤكد الأطباء “هو جعل معدل الاحتراق الداخلى للدهون أعلى من الطبيعى”، ومدة التثبيت تستغرق ثلاثة شهور يتم خلالها تناول أطعمة متنوعة ومختلفة حسب الرغبة لمدة أربعة أيام متتالية، يليها ثلاثة أيام يتبع فيها نظام غذائى محدد:
- فى الصباح يتم تناول ربع رغيف بلدى أو رغيف سن مع بيضة مسلوقة أو قطعة جبنة قريش أو أربع ملاعق فول مدمس بدون سمن أو زيت مع شاى أو لبن منزوع الدسم، ومسموح بمعلقتى سكر طوال اليوم.
- وفى الغداء يتم تناول رغيف عيش سن أو 3 ملاعق أرز أو 3 ملاعق مكرونة مع شوربة خضار، وإذا لم تستسغ شوربة الخضار يتم تناول سوتيه، ثم طبق سلاطة مع ربع فرخة مسلوقة أو شريحة لحم مسلوقة أو مشوية أو سمك مشوى.
- وفى العشاء يتم تناول كوب لبن منزوع الدسم، أو كوب زبادى مع قطعة جبن قريش مع سلاطة أو ثمرتى فاكهة من الأنواع المسموح بها .
وإذا استطاعت حواء أن تستمر على نظام غذائى ثابت لمدة عام كامل سوف تحتفظ برشاقتها لأنه بعد مرور عام من هذا النظام الغذائى من الصعب أن يعود الجسم إلى البدانة.
المهم يجب تغيير عادة تناول الطعام بمجرد الشعور بالجوع واستبدال ذلك بممارسة أى عمل يشغل عن الطعام أو النزول إلى الشارع والمشى لمدة عشر دقائق وعدم اللخبطة فى تناول الطعام أو الأكل بين الوجبات أو ما يسميه الأطباء “الرمرمة” والعودة إلى الأطعمة الدسمة وضعف الإرادة أمام التسالى والحلوى.
د. مها رادميس استشارى التغذية
0 التعليقات:
إرسال تعليق