اشترك معنا لتصلك مجلة ريجيمات مجانا

ادخل بريدك الالكتروني فقط

كيف تعثر علي النظام الغذائي الذي يلائمك؟

>> الثلاثاء، 26 يوليو 2011

جميع أنواع الحميات الغذائية الرامية إلى التأثير السريع علي الدهون بشكل معجز والتي ظهرت في الآونة الأخيرة تجدي نفعا، وكل أسلوب من هذه الأساليب له أتباعه ويمارس تحت إشراف اختصاصي التغذية الذي يحيط علما بأسرار إنقاص الوزن، لدرجة أنه أصبح من الصعب العثور عليه.
قبل الدخول في غمار الحميات الغذائية، لابد من عمل تمهيد لأن معظم هذه الأساليب المعجزة تتلاعب بصحتنا، لأنها في بعض الأحيان تقلب عاداتنا الغذائية رأسا علي عقب مسببة اضطراب شامل وتخلق أوجه قصورغذائي، ومن ثم قد تكون العواقب وخيمة للغاية.
تقليل الحجم أم فقدان الوزن؟
يعلم الجميع أن العضلات وزنها أثقل من الدهون، فإذا كان هدفك هو أن ترى الكيلوجرامات تختفي من مؤشر ميزانك، فأنت تريد إنقاص وزنك، أما إذا كنت تريد ببساطة ارتداء آخر بنطلون اشتريته ومقاسه صغير جدا، فما تريده هو النحافة فحسب.
لماذا الحمية الغذائية؟
للتخلص من الفائض الناجم عن الطعام الغني بالدهون الذي نتناوله في الأعياد والمناسبات، وهو هدف جدير بالثناء.
إن القليل من الاهتمام من جانبك لبضعة أسابيع يمكنه تسوية المشكلة، فإذا كنت تريد إنقاص وزنك بشكل دائم فالأمر إذا أكثر صعوبة، والسبيل الوحيد سوف ينطوي على تغيير جذري في عاداتك الغذائية.
عليك تصور أن النظام الغذائي الصارم، سوف يعطيك وثبة منتظمة، لكنه لن يصدر لك تأشيرة لتأكل كل شيء تحلم به خلال السنوات العشر المقبلة، فالفكرة الرئيسية في الأنظمة المنفصلة (أن تركيبات معينة من الأطعمة هي التي تسبب السمنة وليست الأطعمة نفسها).
ولذلك يوصى بأن نأكل نوعا واحدا فقط من الطعام ليوم واحد بعينه، وفقدان الوزن سيكون سريعا، ولكن سرعان ما تعود الكيلوجرامات المفقودة إلى الظهور فور التوقف عن هذا النوع من النظام الغذائي، وبهذه الطريقة من الصعب أن نتحول إلى أسلوب حياة معين.
أما في الحمية منخفضة السعرات الحرارية، فيجب إحصاء القيمة الغذائية للأطعمة التي نتناولها، بحيث لا تتجاوز حدا معينا، ولتيسير الأمر هناك العديد من الوسائل المتاحة، منها على سبيل المثال بدائل الوجبات، والتي تكون على شكل عبوات صغيرة جاهزة للإعداد (غالبا ما تكون ذات مذاق جيد) وتحتوي على العدد الصحيح من السعرات الحرارية.
وهناك أساليب أخرى تعمل علي ملء المعدة بالأغذية منخفضة السعرات الحرارية من أجل خفض شهيتك بسرعة، بل هناك أطعمة ذات "سعرات حرارية سلبية" كلما تأكل منها المزيد، كلما تفقدك وزنك.
وعلى العكس، فإن النظام الغذائي المعتمد علي البروتين يعتمد علي الأطعمة المتميزة الغنية بالبروتين، والتي يمكن أن تتألف من أكياس الفيتامينات والبروتينات التي تأخذ خلال وجبات الطعام، وفي هذه الحالة فقدان الوزن سيكون مدهشا بالنسبة لك، إلا أنه نظام لا يزال مكلفا جدا ويصعب تنفيذه دون إشراف طبي، وتكمن خطورته أنه قد يعتاد جسمك علي التخزين أكثر كلما سنحت الفرصة.
وهناك أنظمة غذائية أخرى (لا يزال هناك العديد من الحميات الأخري) توصي بعدم تناول أي شيء سوي الفواكه فقط لعدة أيام، ولكن بتكرار مثل هذه الممارسات قد تتعرض لنقص البروتين، وسوف تفقد عضلاتك بل وشعرك أيضا، وسوف يكون لديك أيضا شعور قوي بالتعب.
وكما نري بسبب اختبار العديد من المخططات الغذائية المختلفة بغية العثور على النظام الملائم لك، سيؤثر ذلك تأثيرا عميقا علي عاداتك الغذائية وسوف تربك جسمك، ومن الصعب العثور على حياة صحية في ظل هذه الظروف.
عندما يبلغ مقياس الحرارة مؤشرا منخفضا يحتاجه الجسم إلي الطاقة:
بالنسبة للكثيرين منا، فصل الشتاء يعتبر شيئا فظيعا وقد يحتاج البعض إلي أطباق الصلصة الشهية وبعض السندوتشات سريعة التجهيز، نعم ولكن كل هذه الأطباق الشهية في فصل الشتاء، تسبب الترهلات وتسقط بشكل غير متسق على البطن والأرداف، وعندما يأتي الربيع نأسف من بعض الانحرافات التي حدثت في تلك الأشهر القليلة.
للبقاء نحيفا حتى في فصل الشتاء:
وللبقاء نحيفا حتى في فصل الشتاء دون قطع ملذات هذا الموسم الجميل، هناك عدد قليل من الأساليب يمكن اتباعها.
- الوسيلة الأولى:
أن تأخذ وجبة فطور جيدة، مشروب ساخن، حليب وفواكه طازجة مثل (الكيوي والبرتقال) لإعادة شحن الطاقة بالفيتامينات ودعم المعدة للصباح، والشيء الجيد هو مكافحة تناول الوجبات الخفيفة وتجنب الشعور بالجوع في الظهيرة والانكباب علي وجبة دسمة.
نفس الأمر بالنسبة لوجبة الغذاء، طعام متوازن حوالي الساعة الرابعة له فائدة مزدوجة لتهدئة الرغبة الشديدة ودعم معدتك حتى المساء.
- الوسيلة الثانية:
الحيلة الأخري للحفاظ على القوام الممشوق في فصل الشتاء هو استبدال أطباق الصلصة الغنية بالدهون المشبعة بأطباق طبيعية مطهوة علي نار خفيفة لها مذاق لذيذ أيضا، فعلى سبيل المثال عيش الغراب المقلي مضافا إلي اللحم البقري اليانع دون إثقاله بالدهون القبيحة، وإذا كنت تشعر بجوع شديد اختر الخضراوات، بفضل ما تحتويه من طاقة منخفضة وحجمها الكبيرة في المعدة، فلديها أثر مفيد على الشبع دون زيادة الوزن.
وأخيرا في العشاء، لتفادي إثقال جسمك أبدأ الوجبة بحساء جيد مرة أخرى، وحجم السائل سيكون له تأثير طبيعي مثبط للشهية، ومن شأنه أن يجعلك تشعر أنك تناولت وجبة عشاء جيدة من دون إتخام للمعدة.

0 التعليقات:

  © Blogger template Digi-digi by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP